بعد ستة أشهر من تنحيه عن منصب المدير التنفيذي لمايكروسوفت و تعويضه بالمدير الجديد (ساتيا ناديلا) قرر (ستيف بالمر) الاستقالة النهائية من مجلس إدارة عملاق البرمجيات الأمريكي, القرار الذي خلف صدمة كبيرة على اعتبار أن الرجل كان واحدا ممن صنعوا قصة نجاح مايكروسوفت.
و كان ستيف بالمر قد خلف (بيل جيتس) في رئاسة مايكروسوفت بعد استقالة هذا الأخير في في يناير 2000 و دام عهده 14 سنة شهدت فيها الشركة تطورا كبيرا و نفذ فيها رؤيته الخاصة بمايكروسوفت قبل أن يسلم المشعل في فبراير الماضي لخلفه المدير التنفيذي الجديد (ساتيا ناديلا) و يكتفي بعضوية مجلس إدارة الشركة قبل أن يقرر الاستقالة منه كذلك و هو ما يعتبر خسارة كبيرة للشركة.
و يبدو أن ستيف بالمر يعتزم تحويل أنشطته من التكنولوجيا إلى الرياضة و ذلك بعد شرائه لنادي (كليبرز) لكرة السلة و هو واحد من أكبر نوادي مدينة لوس أنجلوس و الولايات المتحدة الأمريكية حيث يعتزم استثمار أمواله, لكنه أشار إلى استمراره في الاهتمام بقضايا الشركة حيث صرح " حب مايكروسوفت يجري في عروقي, خلال لـ 34 سنة الماضية و إلى الأبد, سأظل أحب و أناقش مستقبل الشركة, أحب قراءة الأخبار المتعلقة بما يجري داخل الشركة. اعتمدوا علي من أجل مواصلة إمدادكم بالأفكار و الاقتراحات, فالشركة ستصل إلى قمم جديدة و سأكون فخورا كما أني سأستفيد عبر حصصي في مايكروسوفت."
و يذكر أنه و بالرغم من أن ستيف بالمر استقال من مجلس إدارة مايكروسوفت إلا أنه سيظل واحدا من أكبر المساهمين في الشركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق