يعد الحاسوب ذلك الجهاز الذي لاغنى عنه في المنزل ، فهناك من يستخدمه من اجل الترفيه وهناك من يستخدمه من اجل العمل ، وهناك من يجمع بين الإثنين . فإذا كان الحاسوب هو عبارة عن مزج بين الهاردوير والسوفتوير فإن لهذا الاخير مدة حياة ، وقد يقصد بمدة حياة الحاسوب ليس فقط تعطل قطع الهاردوير ولكن كذلك عندما يصبح الحاسوب غير قادر على تشغيل جديد أنظمة التشغيل والبرامج / ألألعاب.
فمثلا الشركات المبرمجة للبرامج في كل إصدار قد تضيف ميزات جديدة و ومهام اخرى للبرنامج يستدعي معها مواصفات تقنية خاصة لتشغيله ، كما هو الشأن كذلك بالنسبة للالعاب الالكترونية ففي كل إصدار جديد يستلزم إعدادات ومواصفات جديدة في الحاسوب هذه المواصفات إذا لم تكن موجودة ، يصبح الحاسوب غير قادر على مواكبة هذا التطور كمثلا عندما نقول ان حواسيب بانتيوم 4 غير قادرة الان على تشغيل ويندوز 7 او ويندوز 8 ، فهذه الحواسيب قد إنتهى عمرها وجب تغيرها .
تقول شركة ميكروسفت في منشور لها حول دورة حياة الحاسوب . ان دورة حياة الحاسوب هي محددة في 4 سنوات ويعني هذا انه عندما تشتري حاسوب جديد فإن مدة حياته الإفتراضية تكون 4 سنوات بعد ذلك ستجد مشاكل في تشغيل بعض البرامج / الالعاب ...
كما ان مدة حياة الحاسوب ليست رهينة فقط بالسوفتوير ولكن كذلك الهاردوير ، فمثلا البطارية في الحواسيب المحمولة فهي كذلك لها مدة حياة وقد تطول او تقصر حسب طريقة إستخدامك له ، لكن على العموم فإن مدة حياة البطارية تنتهي تماما بعد سنتين او 4 سنوات كأقصى تقدير حسب استخدامك للحاسوب ، عكس بطارية الماك والتي قد تدوم إلى 5 سنوات .
اما القرص الصلب فقد تصل مدة عمله إلى ازيد من 4 سنوات لو عمل 24/24 7/7 ايمام كاقصى مدة حياة بالنسبة للقرص الصلب. وقد تطول المدة او تقصر حسب طريقة تعامل المستخدم مع الحاسوب وكيف يديره . اما بالنسبة للرام فإنها تبقى رهينة بمدى تطور البرامج وانظمة التشغيل حيث قد ينتهي عمرها عندما يصبح واجبا عليك تغيرها بواحدة سعتها اكبر وتردد سرعتها اكبر عندما تصبح أنظمة التشغيل والبرامج والالعاب تتطلب منك ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق